بداية فاصلة بعد ان زارخلف الله والدته المريضة بعد غيبة طويلة لساعات قليلة ودعها مغادرا في منتصف الليل علي وعد العودة بعد ايام نقطة انتهي المصلون من اداء صلاة الفجر خرج التوم الحنين مسرعا بعد الصلاة تبعه فرج والفكي فعلي التوم الاسراع لتجهيز اكل وشرب اولاده لان زوجته لا تقوم بهذا ابدا فهو عودها و هي اعتادت وكان هذا مصدر خلاف مع ابويه واهله نقطة يذهب الفكي الي حواشته اما فرج فخفير مدرسة الحلة اجتمع الثلاثة علي الطريق وبالقرب من البنية لاحظ التوم الحنين شي غريب نبه الاخرين فاقترب منه قليلا وكشف ضوء بطاريته فيه قال فرج (الشي ده شنو يازول) الفكي ( ريحته غريبة ) التوم الحنين ( علي الطلاق ده البترول ظهر براه) الفكي (تطلق شنو ياعديم الشخصية) توقف الثلاثه قليلا وتبعهم اخرون علي صوت النقاش الداير (نقطة جادة) بالزقاق الضيق علوية زوجة رئيس اللجان(المختلس المزواج) السابقة توقظ ابنها عطاالبكر (قوم ياعطا امش سريع لابوك كلمه البترول ظهر في الحلة)عطابتكاسل ( ياامي ابوي في شهر العسل دي المرأة السابعة وانت مامحسوبة)تصب في وجه كوب ماء فيجلس غاضبا وتجلس جواره( ياولدي دي فرصتنا في ابوك اسمع كلامي ده ابوكم رماكم وجري خلف الحرام والبنات انت عارف قصته مع بنت المدرسة تقول لابوك البترول ظهر في ارض امي وامسك الشهادة دي صورها وفي الصورة غطي رقم الواحد وخلي رقم اربعة براهو دس الاصل وادي ابوك الصورة واقيف ليهو قوي وبجي جاري وراك زي الكلب).
فاصلة بداية كما توقعت علوية ياتي رئيس اللجان مسرعا بصحبة عطا تستقبله ببرود فيقول (ياعلوية عايني للاولاد ديل) علوية (انت كنت من زمان وين )رئيس اللجان (انا عايز ارجعك) علوية (لايااخوي انابقيت سيدة اعمال ولقبي الشيخة صاحبة السمو يعني لوعاوزه عرسان اعزل بمزاجي ده انت اجري العب بعيد مع الطالبات)يستمر الحوار هكذا ساخنا تحاسبه علوية علي اموال المسجد والمدرسة والمركز الصحي و...و...واخيرا تقتنع متصنعة بالرجوع اليه مقابل رقم شيك بثمانية اصفار صرف فورا اما هو فيضحك منتصرا و يامر اولاده بحراسة بئر البترول وخلسة ينفزد عطا بامه (امي ارض البترول دي بتاعة منو) علوية (اسكت اسكت دي بتاعة ابوك ده ما عارفها لهفه من الحلة وماجايب خبرها) نقطة في زقاق اخر كلتومة تبحث في منزلها عن ورق قديم منسي ونفس المشهد مكرر في ازقة اخري اما رابطة الشباب واغلبهم من العاطلين تجمع مبلغ وترسل ثلاثة الي العاصمة لرؤية الوضع فيعرج الثلاثة علي الكمبو لزيارة رتينة وصويحباتها ويمر عليهم الزمن وهم سكاري ورتينة لاتضيع فرصة المال وغدا كاليوم الا ان ينتهي كل المبلغ (نقطةساخنة).
فاصلة بداية يضع ابناء رئيس اللجان سور حول بئر البترول ويبدأوون فورا في البيع (الشمة بتمنها والضواقة والمسوح كل بتمنه) اما رئيس اللجان فينتهز فرصة صلاة الظهر ويلقي خطبة يثمن ويشيد بمجاهدات اهل الحلة ومشاراكاتهم في المسيرات المليونية ويعدهم بالسيارات الفارهة والجلاليب البيضاء الضيقة والخادمات الاسيويات اما في جلسة القهوة النسائية السرة غاضبة جدا تقول (الرجال ديل تاني القوا الاسيويات ديل بنزلوناالمعاش الا انا الاسيوية بتاعتنا مابكسر ليها ضهره بنظافة بعر البهائم هي يانسوان ابقوا علي رجالكم عشرة نصحية لوجه الله بطلن المحركة وقعاد القهوة ) يتجمهر الناس من القري المجاورة حول بئر البترول في اليوم الثاني ويصل الخبر الي رتينة وطبعا بصحبتها الشبان الثلاثة وتخبرهم بحال قريتهم فيتفق معها الشباب بمساعدتها بذيادة الانتاج وتجويد الاداء بالاستعانة بفتيات اوربيات ويستمروا في سكرهم اما في جمهرة بئر البترول يستمر رئيس اللجان في خطبة وتثمين مجاهدات اهل القرية ويتمادي ويعد بنقل العاصمة الي القرية الا انه من ضمن الجمهور يظهر صبي شماسي ويضحك (ياناس انتو مجانين بترول شنو ده وسخ الفنطاس بتاع لوري خلف الله انا نضفته ليهو بيدي دي ونسيت ادفنه يلا شوفوا شغلكم)نقطة اخيرة خلاص ختام سلام والف سلام نلتقي في زمان ومكان اخر لو في العمر بقية انشاء الله
فاصلة بداية كما توقعت علوية ياتي رئيس اللجان مسرعا بصحبة عطا تستقبله ببرود فيقول (ياعلوية عايني للاولاد ديل) علوية (انت كنت من زمان وين )رئيس اللجان (انا عايز ارجعك) علوية (لايااخوي انابقيت سيدة اعمال ولقبي الشيخة صاحبة السمو يعني لوعاوزه عرسان اعزل بمزاجي ده انت اجري العب بعيد مع الطالبات)يستمر الحوار هكذا ساخنا تحاسبه علوية علي اموال المسجد والمدرسة والمركز الصحي و...و...واخيرا تقتنع متصنعة بالرجوع اليه مقابل رقم شيك بثمانية اصفار صرف فورا اما هو فيضحك منتصرا و يامر اولاده بحراسة بئر البترول وخلسة ينفزد عطا بامه (امي ارض البترول دي بتاعة منو) علوية (اسكت اسكت دي بتاعة ابوك ده ما عارفها لهفه من الحلة وماجايب خبرها) نقطة في زقاق اخر كلتومة تبحث في منزلها عن ورق قديم منسي ونفس المشهد مكرر في ازقة اخري اما رابطة الشباب واغلبهم من العاطلين تجمع مبلغ وترسل ثلاثة الي العاصمة لرؤية الوضع فيعرج الثلاثة علي الكمبو لزيارة رتينة وصويحباتها ويمر عليهم الزمن وهم سكاري ورتينة لاتضيع فرصة المال وغدا كاليوم الا ان ينتهي كل المبلغ (نقطةساخنة).
فاصلة بداية يضع ابناء رئيس اللجان سور حول بئر البترول ويبدأوون فورا في البيع (الشمة بتمنها والضواقة والمسوح كل بتمنه) اما رئيس اللجان فينتهز فرصة صلاة الظهر ويلقي خطبة يثمن ويشيد بمجاهدات اهل الحلة ومشاراكاتهم في المسيرات المليونية ويعدهم بالسيارات الفارهة والجلاليب البيضاء الضيقة والخادمات الاسيويات اما في جلسة القهوة النسائية السرة غاضبة جدا تقول (الرجال ديل تاني القوا الاسيويات ديل بنزلوناالمعاش الا انا الاسيوية بتاعتنا مابكسر ليها ضهره بنظافة بعر البهائم هي يانسوان ابقوا علي رجالكم عشرة نصحية لوجه الله بطلن المحركة وقعاد القهوة ) يتجمهر الناس من القري المجاورة حول بئر البترول في اليوم الثاني ويصل الخبر الي رتينة وطبعا بصحبتها الشبان الثلاثة وتخبرهم بحال قريتهم فيتفق معها الشباب بمساعدتها بذيادة الانتاج وتجويد الاداء بالاستعانة بفتيات اوربيات ويستمروا في سكرهم اما في جمهرة بئر البترول يستمر رئيس اللجان في خطبة وتثمين مجاهدات اهل القرية ويتمادي ويعد بنقل العاصمة الي القرية الا انه من ضمن الجمهور يظهر صبي شماسي ويضحك (ياناس انتو مجانين بترول شنو ده وسخ الفنطاس بتاع لوري خلف الله انا نضفته ليهو بيدي دي ونسيت ادفنه يلا شوفوا شغلكم)نقطة اخيرة خلاص ختام سلام والف سلام نلتقي في زمان ومكان اخر لو في العمر بقية انشاء الله
