لا يأس مع الحياه
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
في أحد الأيام وقع حصان في بئر غائر. أخذ الحصان يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول
التفكير في طريقة لتخليص حصانه.حيث ان البئر عميق جداً و الحصان ثقيل وليس من وسيلة
لإخراجه.. أخيرا قرر الفلاح أن الحصان صار عجوزاً وليس بحاجته وأنه لابد أن يدفن على أي حال.
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحصان. قام الفلاح باستدعاء كل أهل القرية لمساعدته في دفن الحصان
في البئر. فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل في البئر. عندما استنتج الحصان ما
يحدث بدأ في الاستفادة من الموقف. وبعد لحظات هدأ الحصان تماماً.
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجأ مما رآه. ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم
الحصان بعمل شيء مدهش. كان ينتفض ويسقط الوسخ في الأسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق
الطبقة الجديدة من الرمال.
و بينما الفلاح وأهل القرية يلقون الرمال والوسخ فوق الحصان كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى
. وبعد فترة وصل الحصان لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه من حكمة
الحصان التي لم تخطر لهم على بال .
لمن يمتلكه اليأس بسرعة
________________________________________
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.
تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في
الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة,
واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا
انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت
إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور
الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت
تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة
أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة
الخطيرة طوال الوقت.
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
في أحد الأيام وقع حصان في بئر غائر. أخذ الحصان يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول
التفكير في طريقة لتخليص حصانه.حيث ان البئر عميق جداً و الحصان ثقيل وليس من وسيلة
لإخراجه.. أخيرا قرر الفلاح أن الحصان صار عجوزاً وليس بحاجته وأنه لابد أن يدفن على أي حال.
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحصان. قام الفلاح باستدعاء كل أهل القرية لمساعدته في دفن الحصان
في البئر. فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل في البئر. عندما استنتج الحصان ما
يحدث بدأ في الاستفادة من الموقف. وبعد لحظات هدأ الحصان تماماً.
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجأ مما رآه. ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم
الحصان بعمل شيء مدهش. كان ينتفض ويسقط الوسخ في الأسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق
الطبقة الجديدة من الرمال.
و بينما الفلاح وأهل القرية يلقون الرمال والوسخ فوق الحصان كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى
. وبعد فترة وصل الحصان لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه من حكمة
الحصان التي لم تخطر لهم على بال .
لمن يمتلكه اليأس بسرعة
________________________________________
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.
تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في
الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة,
واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا
انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت
إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور
الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت
تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة
أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة
الخطيرة طوال الوقت.