وهكذا تغرق عينيي في عينيك ونصمت معا ..
إلى متى يغرينا الصمت بانتحار أخرس في مشاعرنا..
و ننتبذ بأكاذيب أماكن شرقية و غربية في حياتنا...
كي لا يعترف أحدنا بأنه يبكي، بأنَه يتألَم، بأنَه يحب !!
إلى متى نكابر على ضعفنا و نسحق ما تبقى فينا..
و نحن نعلم أننا في الهوى أضعف من زهرة وأرق من عبرة ..
إلى متى نتضاحك وفي قلوبنا تتشوه وجوه العشق...
و نلامس بصدفة قدر أيادي بعضنا كأنها عادة ما أو أمر لا يعني شيئا..
و في عمق روح أحدنا يكمن سر كبير من الوجع أو ليس الحب وجعا..
إلى متى نسْتنشق كل منا عطر الآخر، على زوايا أوردة حياتِنا ننثره و نخلد للفراش و كل منا مع كل ..
إلى متى تحيط خاصرتي بذراعك و تبتسم، و أبكي و أبتسم و تبكي ..
إلى متى تتعانق نظراتنا في لحظة شبه تاريخية في الحب ..
فلا يخرسنا عنها سوى كلمات لا معنى لها، كي أرتبك ... كي تتلعثم كي لا نكون ..
إلى متى أحاول أن أقول لك تحاول أن تشعرني أحاول أن أستشف منك.. تحاول أن تخبرني..
و نكابر بأوجاعنا و حياة لا معنى لها ... و نترك الحب مدفونا مدفونا مدفونا ..
إلى متى أسمع صوتك يغريني صمتك يغريك تنهدي، يؤلمني شهيقي يجرحك إحساسك..
إلى متى أتخيلك ترسمني بيْنَ يدي تجعل جسدي يرتعش، أجعل احلامك أكبر ...
و كلانا كتمثال معجزة قادر على إخفاء كل شيء كل شيء سوى الآهآت...
إلى متى يجن جنوني عندما لا أراك تتعثر أشياؤك إن فقدتني..
أستفقد أحوالك بخوف كي لا تكشفني تكتم سعادتك كي لا أعرف..
إلى متى أبعث لك بقبلة ما و أنا أريد استرجاع طعم شفتيك، و أنت تريد بحرقة أن تكويني بنار يديك ..
و لا نزال جالسين في مقهى واحد، مكان واحد، هو هو، و ابتسامات فوتوغرافية تعانق شفاهنا المحترقة حنينا ..
إلى متى أفكر بك بهوس ، تراقبني عَن بعد، أتوتر بقربك، تشعر بذلك بقربي ...
و نظل كظلي أرواحنا العالقة في سماء ما ... و حب لا يريد أن يلفظ انفاسه أبدا ..
إلى متى نتجاهل .. نرمي .. نضحك.. و كل ما فينا ألم...
و كلانا يريد صدرا يرتمي عليه و يبكي حتى يموت ..
أخبرني فقط ... إلى متى، فهذا كله اسمه حب ..
آسفة لكن هذا حب !
ولكن إلى متى سنبقى صامتين وقلوبنا تخفق ...
إلى متى يغرينا الصمت بانتحار أخرس في مشاعرنا..
و ننتبذ بأكاذيب أماكن شرقية و غربية في حياتنا...
كي لا يعترف أحدنا بأنه يبكي، بأنَه يتألَم، بأنَه يحب !!
إلى متى نكابر على ضعفنا و نسحق ما تبقى فينا..
و نحن نعلم أننا في الهوى أضعف من زهرة وأرق من عبرة ..
إلى متى نتضاحك وفي قلوبنا تتشوه وجوه العشق...
و نلامس بصدفة قدر أيادي بعضنا كأنها عادة ما أو أمر لا يعني شيئا..
و في عمق روح أحدنا يكمن سر كبير من الوجع أو ليس الحب وجعا..
إلى متى نسْتنشق كل منا عطر الآخر، على زوايا أوردة حياتِنا ننثره و نخلد للفراش و كل منا مع كل ..
إلى متى تحيط خاصرتي بذراعك و تبتسم، و أبكي و أبتسم و تبكي ..
إلى متى تتعانق نظراتنا في لحظة شبه تاريخية في الحب ..
فلا يخرسنا عنها سوى كلمات لا معنى لها، كي أرتبك ... كي تتلعثم كي لا نكون ..
إلى متى أحاول أن أقول لك تحاول أن تشعرني أحاول أن أستشف منك.. تحاول أن تخبرني..
و نكابر بأوجاعنا و حياة لا معنى لها ... و نترك الحب مدفونا مدفونا مدفونا ..
إلى متى أسمع صوتك يغريني صمتك يغريك تنهدي، يؤلمني شهيقي يجرحك إحساسك..
إلى متى أتخيلك ترسمني بيْنَ يدي تجعل جسدي يرتعش، أجعل احلامك أكبر ...
و كلانا كتمثال معجزة قادر على إخفاء كل شيء كل شيء سوى الآهآت...
إلى متى يجن جنوني عندما لا أراك تتعثر أشياؤك إن فقدتني..
أستفقد أحوالك بخوف كي لا تكشفني تكتم سعادتك كي لا أعرف..
إلى متى أبعث لك بقبلة ما و أنا أريد استرجاع طعم شفتيك، و أنت تريد بحرقة أن تكويني بنار يديك ..
و لا نزال جالسين في مقهى واحد، مكان واحد، هو هو، و ابتسامات فوتوغرافية تعانق شفاهنا المحترقة حنينا ..
إلى متى أفكر بك بهوس ، تراقبني عَن بعد، أتوتر بقربك، تشعر بذلك بقربي ...
و نظل كظلي أرواحنا العالقة في سماء ما ... و حب لا يريد أن يلفظ انفاسه أبدا ..
إلى متى نتجاهل .. نرمي .. نضحك.. و كل ما فينا ألم...
و كلانا يريد صدرا يرتمي عليه و يبكي حتى يموت ..
أخبرني فقط ... إلى متى، فهذا كله اسمه حب ..
آسفة لكن هذا حب !
ولكن إلى متى سنبقى صامتين وقلوبنا تخفق ...