ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني *** وبيض الهند تقطر من دمي..
فوددت تقبيل السيوف لانها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم..
-ولقد ذكرتك والنهار مودع والقلب بين مهابة ورجاء..
وخواطري تبدو تجاه نواظري كلمي كدامية السحاب ازاء..
وأنت تتسربين في أعماق أعماقي.. يوما بعد يوم.. كانسياب الضوء كل صباح علي الدنيا شيئا فشيئا..
مؤذنا بانبلاج فجر جديد ويوم جديد علي الحياة... تنسابين معه كالندي يبلل الدواخل فيبث فيها الامل والرجاء.. والحب والحياة..
تتساقط الصور.. التي تكونت في بؤرة حبنا ..وانصهرت في بوتقة عشقنا.. وتلاقت في دنا وجدنا..
لتنعكس بذهني باعداد لا نهائية ومتماثله من صورتك ..بل صورك ..وأنت تضحكين وانت تبتسمين.. وتتكلمين.. بل وحتي تغضبين وتخاصمين
- غضبك جميل زي بسمتك,,,
تفاصيلنا الصغيرة ..التي ربما كانت عابرة ..أو وليدة الصدفة تترأي أمامي بتفاصيل تفاصيلها..
لتصنع كل منها حدث بذاته وتفاصيله..فهي مرسومة بالأعماق.. كلوحة سريالية تعلن عن نفسها كل حين..
ياأمرأة أشعلت النيران في كل تاريخي ..واضرمت اللهب في بقايا تضاريس حياتي..
لتحتل مدينتي ..كإحدي هجمات التتار ..وتحولها الي مستعمرة تدين لك أنت دون العالمين بالحب ..والوله ..
فما أجمله من إحتلال ...
والي واحة.. تنمو بها أشجار شوقك.. وشجيرات إشتياقك.. وزهور عشقك السرمدي..تسقي بماء حرفك.. وصدي ذكراك..
تتهادي بوصلة الحنين إليك ..كلما هتف بدواخلي الف هاتف بك.. يقتفي أثر صوتك متلصصا بجدران القلب ..
علها تضخ دفء حضورك..أو عذوبة غيابك المشرع بشراييني وشوارع قلبي..
فيحيلها الي مدينة تصحو.. وتنام.. علي آذان حضورك البهي..
صور حضورك المزدان.. ترافقني أينما حللت ..وحيثما يممت وجهي ..وتنعكس علي مرآة نفسي لتنداح
في كل أروقة مدني و حواري نفسي..
لماذا أراك في كل شئ كانك في الأرض كل البشر..
كأنك درب بغير إنتهاء واني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منك إليك فقولي بربك أين المفر..
يا نديً أصاب زهيرات قلبي.. فحولها الي زهور مضمخة بالألوان.. تنثر عبير همسك.. وشذي مناجاتك.. ورحيق شهدك..
توقفت سفن رجائي بميناء أملك ..تستطلع الآتي عبر مياه حبك ..تتعشق إستمرارية اللقيا ..
ومهرجانات الوعد ..علها تحظي ولو ببعض رحيق نحلك
هويتك لا وهم لا ظن ..هويتك ولسه ليك بهوي..
وندهتك يا مطر نزل.. علي نار تبق قسوة..
دخلت وما معاي الخوف.. لقيتك للأمان مأوي..
وعرفتك لما منك جات ..غمامات من هنا ونشوي..
وحبك لما فيه أذوب ..واجري عليك جداول أشواق..
فوددت تقبيل السيوف لانها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم..
-ولقد ذكرتك والنهار مودع والقلب بين مهابة ورجاء..
وخواطري تبدو تجاه نواظري كلمي كدامية السحاب ازاء..
وأنت تتسربين في أعماق أعماقي.. يوما بعد يوم.. كانسياب الضوء كل صباح علي الدنيا شيئا فشيئا..
مؤذنا بانبلاج فجر جديد ويوم جديد علي الحياة... تنسابين معه كالندي يبلل الدواخل فيبث فيها الامل والرجاء.. والحب والحياة..
تتساقط الصور.. التي تكونت في بؤرة حبنا ..وانصهرت في بوتقة عشقنا.. وتلاقت في دنا وجدنا..
لتنعكس بذهني باعداد لا نهائية ومتماثله من صورتك ..بل صورك ..وأنت تضحكين وانت تبتسمين.. وتتكلمين.. بل وحتي تغضبين وتخاصمين
- غضبك جميل زي بسمتك,,,
تفاصيلنا الصغيرة ..التي ربما كانت عابرة ..أو وليدة الصدفة تترأي أمامي بتفاصيل تفاصيلها..
لتصنع كل منها حدث بذاته وتفاصيله..فهي مرسومة بالأعماق.. كلوحة سريالية تعلن عن نفسها كل حين..
ياأمرأة أشعلت النيران في كل تاريخي ..واضرمت اللهب في بقايا تضاريس حياتي..
لتحتل مدينتي ..كإحدي هجمات التتار ..وتحولها الي مستعمرة تدين لك أنت دون العالمين بالحب ..والوله ..
فما أجمله من إحتلال ...
والي واحة.. تنمو بها أشجار شوقك.. وشجيرات إشتياقك.. وزهور عشقك السرمدي..تسقي بماء حرفك.. وصدي ذكراك..
تتهادي بوصلة الحنين إليك ..كلما هتف بدواخلي الف هاتف بك.. يقتفي أثر صوتك متلصصا بجدران القلب ..
علها تضخ دفء حضورك..أو عذوبة غيابك المشرع بشراييني وشوارع قلبي..
فيحيلها الي مدينة تصحو.. وتنام.. علي آذان حضورك البهي..
صور حضورك المزدان.. ترافقني أينما حللت ..وحيثما يممت وجهي ..وتنعكس علي مرآة نفسي لتنداح
في كل أروقة مدني و حواري نفسي..
لماذا أراك في كل شئ كانك في الأرض كل البشر..
كأنك درب بغير إنتهاء واني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منك إليك فقولي بربك أين المفر..
يا نديً أصاب زهيرات قلبي.. فحولها الي زهور مضمخة بالألوان.. تنثر عبير همسك.. وشذي مناجاتك.. ورحيق شهدك..
توقفت سفن رجائي بميناء أملك ..تستطلع الآتي عبر مياه حبك ..تتعشق إستمرارية اللقيا ..
ومهرجانات الوعد ..علها تحظي ولو ببعض رحيق نحلك
هويتك لا وهم لا ظن ..هويتك ولسه ليك بهوي..
وندهتك يا مطر نزل.. علي نار تبق قسوة..
دخلت وما معاي الخوف.. لقيتك للأمان مأوي..
وعرفتك لما منك جات ..غمامات من هنا ونشوي..
وحبك لما فيه أذوب ..واجري عليك جداول أشواق..