عندما تاهت كلماتك في الوصول إليَّ كنت انتظرك خارج نفسي ألوذ بذاكرة جسدك الراحل. كم كانت اللحظة التي غيبتك فيها معاني الرحيل، حين تركتني وحيد إلا من نفسي. هكذا خططت الأيام برحيل توابعك من خلف نافذتي المحطمة، لكنني مازلت أتواجد وبقايا أوراقك المبللة بحبات أدمعي. هي ادمعي تحب أن تشاركني لحظات تذكرك، عندما استيقظ صباحاً أحب أن احتضن بأناملي كوب قهوتي في كل رشفة أرى وجهك على سطح الكوب تتساقط أدمعي عليها وأعود أشربها لأبكيها مجدداً في يوم آخر.
أذهب لأتوضأ ولكن بسمتك الجميلة ترتسم على فقاعات الماء الهاربة من جسدي فتتساقط أدمعي بها وألتمس بالدعاء قربك.. ألامس بالسجود سجاداً ركعتي أنتي عليه طويلاً، عساني أوافق وجهك.
استسلم لأرق ينتظرني على لحاف الخوف تسبقني دموعي إلى الوسادة أغمض عيناي لأنام مجدداً مع أدمعي التي تشاركني فيك.
هكذا أنتي تشاركني في كل خطوة أفكر أن أخطوها، ولكنك تنزل من ذاكرتي على شكل دمعات.. تجسد حبا" أوقعني في مذاهب لم تحلُ لي السعادة بعده أبداً.
حتى إنسان عيني علمته التشرد في جماليات النظر. علمته الإعتكاف داخل أدمعي التي ترفض إلا أن تشاركني فيك.
فيا أسفي يا حبي الأخير كنت بعيداً عن كوب القهوة، وعن ماء وضوئي، وعن وساداتي الباكية ولم تغتسل يوماً من ينابيع أدمعي عليك..
لكن ستبقى ذاكرتي مزدحمة بكي ناسية كل شيء من أمكانه أن يشاركك زحمة الدموع.
أذهب لأتوضأ ولكن بسمتك الجميلة ترتسم على فقاعات الماء الهاربة من جسدي فتتساقط أدمعي بها وألتمس بالدعاء قربك.. ألامس بالسجود سجاداً ركعتي أنتي عليه طويلاً، عساني أوافق وجهك.
استسلم لأرق ينتظرني على لحاف الخوف تسبقني دموعي إلى الوسادة أغمض عيناي لأنام مجدداً مع أدمعي التي تشاركني فيك.
هكذا أنتي تشاركني في كل خطوة أفكر أن أخطوها، ولكنك تنزل من ذاكرتي على شكل دمعات.. تجسد حبا" أوقعني في مذاهب لم تحلُ لي السعادة بعده أبداً.
حتى إنسان عيني علمته التشرد في جماليات النظر. علمته الإعتكاف داخل أدمعي التي ترفض إلا أن تشاركني فيك.
فيا أسفي يا حبي الأخير كنت بعيداً عن كوب القهوة، وعن ماء وضوئي، وعن وساداتي الباكية ولم تغتسل يوماً من ينابيع أدمعي عليك..
لكن ستبقى ذاكرتي مزدحمة بكي ناسية كل شيء من أمكانه أن يشاركك زحمة الدموع.