لن اتحدث معك بلغة القمر ذاك المستدير الأبيض انه قابل للخسوف لهذا عندما اودعتك بوتقة غيماته السود اردتك تفهمين أن الاحتجاب آتٍ لا محالة صدقيني ما كان البعد عنك افتقار أحاديث ولا تلك الأنفاس التي أضحت باردة فقط أردت أن اتعلم ما يخرجني من فربكات اللغة أردت أن أرى اللهفة في حواسك وانتِ تستمعين إليّ أردت أن أجعل تلك الأطراف الدافئة ترتجف من تطلعات عشقي لك أردت أن أجعلك تغمسين أهدابك في كبدي تسبحين من أجل أن أعود ولولا نفوق دجاجتك لذبحتيها من أجلي لكنني أدرك أن تقلصات شوقك لن توقف ما تعلمت لأجلك.. أنا أردتك أن تبقي ضوء الشمس الذي يستمد منه القمر ضوءه وأنتِ غاضبة لما أحجبت عنك شعاع النجمات الآتي يحلقن حول مراسم الكسوف.
آهٍ لو تعلمين أنكِ لابد وأن تتواجدين وغياب القمر فضوءك تستمد الشمس منه معنى البقاء الأبدي، قلت لكِ ذات مرة إني اسقطك من قلبي إلى كبدي وجعلتك تتثبتين بأيقونة يقينك بي، هنا حيث تتواجدين ودوار الشمس المملح حين تدركين أن الماء هي التي هبطت إلى باطن الأرض العميق إذاً الماء هي التي أخفت هويتك عندما ابتلعتني وليست الأرض لكي تعلني الهروب إليّ عند السماء أنتِ فقط أضأتي بعينيك خطى الدرب إلى المستحيل الممكن من أجلك.
كل شيء يأتي قربك وكأن سرب من الزاجل يحط على نافذتي كل ليلة حامل إليّ امكانية الحياة.
إنك تعلمين وسفري عنك وسفري لك ما كان بأمرٍ من نقوش يديّ على يديكِ وأنا أُسجل عبر كفيك كتاباتي.
آهٍ لو تعلمين أنكِ لابد وأن تتواجدين وغياب القمر فضوءك تستمد الشمس منه معنى البقاء الأبدي، قلت لكِ ذات مرة إني اسقطك من قلبي إلى كبدي وجعلتك تتثبتين بأيقونة يقينك بي، هنا حيث تتواجدين ودوار الشمس المملح حين تدركين أن الماء هي التي هبطت إلى باطن الأرض العميق إذاً الماء هي التي أخفت هويتك عندما ابتلعتني وليست الأرض لكي تعلني الهروب إليّ عند السماء أنتِ فقط أضأتي بعينيك خطى الدرب إلى المستحيل الممكن من أجلك.
كل شيء يأتي قربك وكأن سرب من الزاجل يحط على نافذتي كل ليلة حامل إليّ امكانية الحياة.
إنك تعلمين وسفري عنك وسفري لك ما كان بأمرٍ من نقوش يديّ على يديكِ وأنا أُسجل عبر كفيك كتاباتي.