يقول الدكتورمصطفى السباعي رحمه الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال ، فإذا لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس فإذا لم ترجع فأعلم أنك في تلك الساعة انقلبت إلى حيوان ..هكذا علمتني الحياة
استوقفتني هذه الكلمات لأجول بين معانيها و مغزاها فإذا هي تؤصل معانٍ عظيمة علينا الوقوف أمامها و تلمس عين الحكمة منها
من النفوس من تقف عند حدود الله بمجرد التذكير وأقل الوعظ, وحالها يقول لا تنظر لصغر الذنوب ولكن انظر من تعصِ ,يعشون درجة الإحسان في الطاعة, وهي عبادة الخالق كأنه يراك فإن لم تكن تراه فإنه يراك. ومنها مريضة تحتاج بعض الرعاية والكثير من الحكمة لتؤثر الآخر على نفسها, مرضهم الجاه و السلطة همهم ما يقول الناس عنهم وكيف يستقبلونهم ويحتفوا بهم تراهم يراؤون الناس في أقوالهم وتعاملاتهم وللأسف الكثير منا يزيد من مرضهم بمراءاته لهم هو الآخر ونفوس أسرتها أهواؤها و شهواتها فأخذت بهم إلى بؤر السوء وقاع الانحطاط حتى تساووا بتصرفاتهم وإتباعهم شهواتهم بالحيوانات .
فهنيئاً لمن سمت نفسه وعلت فوق شهواتها لتقترب من منازل الملائكة بل وتعلوا عنها ويباهي الله بصنيعهم الملائكة والمثال الاوضح في مهرجان عرفات حيث يجتمع المسلمين من مشارق الأرض و مغاربها 0
وفي هذا اليوم العظيم يباهي الله ملائكته بأهل عرفات فقد روى ابو ذر الهروي عن انس (ان الله يباهي بهم ملائكته فيقول انظروا الى عبادي اتوني شعثا غبرا اقبلوا يضربون من كل فج عميق فاشهدوا اني قد غفرت لهم الا التبعات بينهم).
وعلينا أن ندرك حقيقة جوهرية وهي
(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد).
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال ، فإذا لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس فإذا لم ترجع فأعلم أنك في تلك الساعة انقلبت إلى حيوان ..هكذا علمتني الحياة
استوقفتني هذه الكلمات لأجول بين معانيها و مغزاها فإذا هي تؤصل معانٍ عظيمة علينا الوقوف أمامها و تلمس عين الحكمة منها
من النفوس من تقف عند حدود الله بمجرد التذكير وأقل الوعظ, وحالها يقول لا تنظر لصغر الذنوب ولكن انظر من تعصِ ,يعشون درجة الإحسان في الطاعة, وهي عبادة الخالق كأنه يراك فإن لم تكن تراه فإنه يراك. ومنها مريضة تحتاج بعض الرعاية والكثير من الحكمة لتؤثر الآخر على نفسها, مرضهم الجاه و السلطة همهم ما يقول الناس عنهم وكيف يستقبلونهم ويحتفوا بهم تراهم يراؤون الناس في أقوالهم وتعاملاتهم وللأسف الكثير منا يزيد من مرضهم بمراءاته لهم هو الآخر ونفوس أسرتها أهواؤها و شهواتها فأخذت بهم إلى بؤر السوء وقاع الانحطاط حتى تساووا بتصرفاتهم وإتباعهم شهواتهم بالحيوانات .
فهنيئاً لمن سمت نفسه وعلت فوق شهواتها لتقترب من منازل الملائكة بل وتعلوا عنها ويباهي الله بصنيعهم الملائكة والمثال الاوضح في مهرجان عرفات حيث يجتمع المسلمين من مشارق الأرض و مغاربها 0
وفي هذا اليوم العظيم يباهي الله ملائكته بأهل عرفات فقد روى ابو ذر الهروي عن انس (ان الله يباهي بهم ملائكته فيقول انظروا الى عبادي اتوني شعثا غبرا اقبلوا يضربون من كل فج عميق فاشهدوا اني قد غفرت لهم الا التبعات بينهم).
وعلينا أن ندرك حقيقة جوهرية وهي
(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد).