لا شك أن التأثر والانفعال طاقة خلقت مع الإنسان وهي جزء لا يتجزأ من تكوينه
هل تشعر بالغيظ لأتفه الأسباب والمضايقات فيتملكك اليأس والإحباط أمام أقل العقبات؟
هل تشعر بتبدل مزاجك فجأة لمجرد فكرة خطرت علي بالك؟
هل تنخرط في بعض الأحيان في البكاء دون سبب؟
هل تندفع لمواجهة أي شخص حتي لو كان رئيسك؟
هل من السهل جرح شعورك؟
يؤكد عالم النفس " مايكل نوتنجال " أن التحكم في هذه الطاقة يجعلك تربح في مختلف المواقف لأن إطلاقها بلا ضابط يسبب الكثير من المتاعب والخسائر.. وقد وضع هذا العالم بعض الضوابط للتدريب على كبت الانفعالات وهي:
تمرن على ضبط النفس ورباطة الجأش.. الأمر يحتاج إلي تمرين، فعندما يحدث موقف يثير أعصابك حاول استقباله بأعصاب قوية وهادئة وستكسب الموقف. وبهذا الأمر تعتاد على الهدوء والحلم فالحلم سيد الأخلاق.
لا تتخذ قرارا أو رد فعل وأنت تشعر أنك في حالة غير طبيعية.. التزم الصمت والتروي.. الردود السريعة لها عواقب وخيمة.. قد تشعرك بالندم في المستقبل
راقب نفسك وحركاتك إذا كان رد فعلك سريعا تجاه الآخرين فستجد نفسك في صورة لا ترضاها لنفسك.. وتجعلك في موقف محرج
لا تترك لخيالك أو أعصابك حرية العمل إذا شعرت بالحنق أو الغيظ تجاه أحد المواقف أو الأمور، فإنها تضخم لك كل موقف أو كلمة مما يدفعك إلى التسرع، واحرص على أن تسأل نفسك: هل هذا الموقف يحتاج إلى كل هذه الحساسية؟.. هذا السؤال سوف يوقف أي فكرة قد تضخم الأمور إذا تركت لها العنان
سيطر على مزاجك واطرد الأفكار السوداء وعوامل اليأس التي قد تكون وليدة حساسيتك المفرطة
اكتب في مذكرة خاصة بك انفعالاتك لتنفس عن الضيق والقلق الموجود بداخلك ودع لنفسك حرية البوح .
تنفس بعمق عشر مرات متوالية في حالة عدم التحكم في الانفعال.. فذلك يساعدك على استعادة هدؤك واتزانك
لا تلق اللوم على أحد.. أو الآخرين فإنهم لا يعرفون ما يدور بداخلك.. والتمس لهم العذر.. فهم يعاملونك حسب ما يظهر لهم من تصرفات
كن واثقاً من نفسك وتسلح بروح الدعابة
لا تظن أن كل حركة من الآخرين موجهة ضدك
كن واقعياً ولا تهرب الى أحلام اليقظة
منقول للفائدة
ابو فارس
هل تشعر بالغيظ لأتفه الأسباب والمضايقات فيتملكك اليأس والإحباط أمام أقل العقبات؟
هل تشعر بتبدل مزاجك فجأة لمجرد فكرة خطرت علي بالك؟
هل تنخرط في بعض الأحيان في البكاء دون سبب؟
هل تندفع لمواجهة أي شخص حتي لو كان رئيسك؟
هل من السهل جرح شعورك؟
يؤكد عالم النفس " مايكل نوتنجال " أن التحكم في هذه الطاقة يجعلك تربح في مختلف المواقف لأن إطلاقها بلا ضابط يسبب الكثير من المتاعب والخسائر.. وقد وضع هذا العالم بعض الضوابط للتدريب على كبت الانفعالات وهي:
تمرن على ضبط النفس ورباطة الجأش.. الأمر يحتاج إلي تمرين، فعندما يحدث موقف يثير أعصابك حاول استقباله بأعصاب قوية وهادئة وستكسب الموقف. وبهذا الأمر تعتاد على الهدوء والحلم فالحلم سيد الأخلاق.
لا تتخذ قرارا أو رد فعل وأنت تشعر أنك في حالة غير طبيعية.. التزم الصمت والتروي.. الردود السريعة لها عواقب وخيمة.. قد تشعرك بالندم في المستقبل
راقب نفسك وحركاتك إذا كان رد فعلك سريعا تجاه الآخرين فستجد نفسك في صورة لا ترضاها لنفسك.. وتجعلك في موقف محرج
لا تترك لخيالك أو أعصابك حرية العمل إذا شعرت بالحنق أو الغيظ تجاه أحد المواقف أو الأمور، فإنها تضخم لك كل موقف أو كلمة مما يدفعك إلى التسرع، واحرص على أن تسأل نفسك: هل هذا الموقف يحتاج إلى كل هذه الحساسية؟.. هذا السؤال سوف يوقف أي فكرة قد تضخم الأمور إذا تركت لها العنان
سيطر على مزاجك واطرد الأفكار السوداء وعوامل اليأس التي قد تكون وليدة حساسيتك المفرطة
اكتب في مذكرة خاصة بك انفعالاتك لتنفس عن الضيق والقلق الموجود بداخلك ودع لنفسك حرية البوح .
تنفس بعمق عشر مرات متوالية في حالة عدم التحكم في الانفعال.. فذلك يساعدك على استعادة هدؤك واتزانك
لا تلق اللوم على أحد.. أو الآخرين فإنهم لا يعرفون ما يدور بداخلك.. والتمس لهم العذر.. فهم يعاملونك حسب ما يظهر لهم من تصرفات
كن واثقاً من نفسك وتسلح بروح الدعابة
لا تظن أن كل حركة من الآخرين موجهة ضدك
كن واقعياً ولا تهرب الى أحلام اليقظة
منقول للفائدة
ابو فارس