كان لقيام دوري الدرجة الثالثة باتحاد الحصاحيصا المحلي في الثمانينيات من القرن الماضي الدور البارز في إذكاء روح التنافس بين الفرق وشكلت الأندية المنضوية في تلك الفترة روحاً جديدة جددت بها الدماء في الاتحاد وبرز من خالها كثير من المواهب التي أثرت الساحة الكروية بالمنطقة.
وإلحاقاً لهذه التجربة قام الاتحاد بإنشاء دوري السنتر ليق للصعود للدرجة الثالثة حتى يفتح المجال للقرى وفرق المدينة لتجد حظها في التنافس الشريف وكانت في البداية ألزمت الفرق بأن لا يتعدى عمر اللاعبين (22) عاماً حتى يستفيد الناشئين واللاعبين الموهوبين من هذه الفرصة.
ولكن ماذا جرى بعد ذلك لقد أضحت منافسة السنتر ليق للصعود للدرجة الثالثة بالحصاحيصا مرتعاً لفاقدي الموهبة والذين فاتهم قطار التسجيل للأندية وبعض مشاطيب الأندية الشيء الذي أفقد المنافسة الهدف الذي من أجله أنشئت وصار الصعود للدرجة الثالثة عباره عن فرق (مرتزقة) ويمكن أن ترى الفرق المشاركة هذا العام للصعود للدرجة الثالثة حيث تجد أغلب اللاعبين هم من خارج المنطقة تماماً أو هم مشاطيب أندية الحصاحيصا وصار الصعود يعتمد على من يدفع أكثر للاعبين ولا أكون مبالغاً بأن بعض اللاعبين لا يعرف بعضهم البعض فهل نسمع في المنافسات القادمة من يقرع الجرس ويقول (فريق للإيجار).