لقد اهتم الإسلام بالنظافة اهتماما كبيرا ، وأعطاها أهمية بالغة ، حتى جعلها شرطا لصحة الصلاة التي هي عمود الإسلام ، فلا تقبل صلاة أحد إلا بالطهارة ، وقد امتدح الله عزوجل أهل قباء ، وجعل حرصهم على النظافة والطهارة سببا في حبه تعالى لهم ؛ حيث قال : ( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ) التوبة108
النظافة هى العنوان الظاهر لحضارة ورقى الامة والدولة وما ابتلينا به فى هذه الايام من مظهر سئ لبعض لقرتنا قد أدى الى وصفنا بالوسخ وعدم الذوق وكيف ذلك والنظافة من القيم الجميلة لديننا الحنيف وعنوان لجماله وذوق أهلة وقال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ويبغض البؤس والتباؤس (رقم: 1742 في صحيح الجامع)
والنظافة من كمال جمال الظاهر قال تعالى : ( بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {26} ) [سورة الأعراف ].
نظافة الطريق دليل على رقى أهل البلد وتعرف سمات المجتمع الخلقية من نظافة الطريق فهى ابهج للنفس وانقى للنسيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بعض وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وإدناها إماطة الإذى عن الطريق، والحياء شبعة من الإيمان “ رواه مسلم. وقال : ” بينما رجل يمشي بطريق وجد غُصن شوك على الطريق فأخَّره، فشكر الله له فغفر له ” رواه البخارى ومسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : ” عُرضت عليّ أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن رواه البخارى ومسلم.
فالتسبب في اتساخ الطريق وأذى المارة سيئة تنقص من درجة الإيمان الكامل وخاصة التخلي في طريق المارّة أو ظلهم.
فينبغى علينا أن نحافظ على نظافة الطريق وان لا نساهم فى القاء النجاسان والورق وما يذهب بنظافته فى الطريق كما يجب على المجتمع أن يساهم بوضع صناديق فى الطرق لالقاء الاوساخ بها وقد روى عن الامام البنا قوله اترك المكان كما كان أو أنظف مما كان .
ومن القول الأخير هل الممكن من العمل على الإعداد لحملة نظافة عامة قبل حلول شهر رمضان الكريم ؛ وذلك باستنفار الأعضاء وطلاب المدارس والمواطنين ؛ حتى ننعم بقرية نظيفة جميلة ، ونمسح الصورة غير الحسنة في نفوس زوارنا الأكارم ، والمار بقريتنا، ونزيل الكوشة السيئة عند مدخل القرية .
فهذا نداء فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النظافة هى العنوان الظاهر لحضارة ورقى الامة والدولة وما ابتلينا به فى هذه الايام من مظهر سئ لبعض لقرتنا قد أدى الى وصفنا بالوسخ وعدم الذوق وكيف ذلك والنظافة من القيم الجميلة لديننا الحنيف وعنوان لجماله وذوق أهلة وقال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ويبغض البؤس والتباؤس (رقم: 1742 في صحيح الجامع)
والنظافة من كمال جمال الظاهر قال تعالى : ( بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {26} ) [سورة الأعراف ].
نظافة الطريق دليل على رقى أهل البلد وتعرف سمات المجتمع الخلقية من نظافة الطريق فهى ابهج للنفس وانقى للنسيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بعض وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وإدناها إماطة الإذى عن الطريق، والحياء شبعة من الإيمان “ رواه مسلم. وقال : ” بينما رجل يمشي بطريق وجد غُصن شوك على الطريق فأخَّره، فشكر الله له فغفر له ” رواه البخارى ومسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : ” عُرضت عليّ أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن رواه البخارى ومسلم.
فالتسبب في اتساخ الطريق وأذى المارة سيئة تنقص من درجة الإيمان الكامل وخاصة التخلي في طريق المارّة أو ظلهم.
فينبغى علينا أن نحافظ على نظافة الطريق وان لا نساهم فى القاء النجاسان والورق وما يذهب بنظافته فى الطريق كما يجب على المجتمع أن يساهم بوضع صناديق فى الطرق لالقاء الاوساخ بها وقد روى عن الامام البنا قوله اترك المكان كما كان أو أنظف مما كان .
ومن القول الأخير هل الممكن من العمل على الإعداد لحملة نظافة عامة قبل حلول شهر رمضان الكريم ؛ وذلك باستنفار الأعضاء وطلاب المدارس والمواطنين ؛ حتى ننعم بقرية نظيفة جميلة ، ونمسح الصورة غير الحسنة في نفوس زوارنا الأكارم ، والمار بقريتنا، ونزيل الكوشة السيئة عند مدخل القرية .
فهذا نداء فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟