إلى متى سنظل هكذا:
الأخوة الأفاضل :
[justify] إن العالم يتطور بخطى متسارعة ، وهذا التطور انسحب على كل مكونات العالم ، فالتطور شمل جميع نواحي ومجالات الحياة وتطورت البلدان والمدن والأحياء والقرى . فشمل هذا التطور القرى التي نجاورها تطورت تطوراً ملحوظاً ، في حين ظللنا نحن في موقفنا لم نتطور بل نحن نتراجع يوماً بعد يوم، واورد فيما يلي بعض جوانب التراجع :
أولاً : على المستوى الثقافي والرياضي : كنا نحن الأفضل ، بل لنا دور الريادة في هذا المجال ومنذ ستينيات القرن العشرين حيث تميزت القرية بفرقتها الثقافية والتي جابت جميع قرى ود حبوبة وهي تقدم عروضها المسرحية ولياليها الثقافية ، كما كان للقرية فرقة غنائية على درجة عالية من التنظيم والدقة وتقدم أغاني رفيعة بكلمات وأشعار فريدة. وأيضاً كان شباب هذه القرية ينظمون أميز وأفضل الأسابيع الثقافية ليس فقط على نطاق محلية ود حبوبة بل على نطاق ولاية الجزيرة. أما على مستوى الصعيد الرياضي فكان نادي القرشي هو النادي الوحيد في محلية ود حبوبة في إتحاد كرة القدم وهو أيضاً كان فريداً وكان عريقاً وكان عنيداً وكان أغنية تتردد على ألسنة أهل الحصاحيصا فهو شيخ أندية الدرجة الثانية وصعد للدرجة الأولى .
لكن!!! فالنقارن اليوم بالأمس : أين الفرقة المسرحية ؟ أين الفرقة الغنائية ؟ أين القرشي ؟ أين ؟ وأين ؟؟؟؟
ثانياً :على المستوى الاجتماعي والعمل الطوعي: كنا نحن أهل النفير وأهل الفزعة نبني - نجير - ننظف - نغسل أواني المناسبات - نتسابق لعمل الصيوانات وإحضار الكراسي ، ننظم الافطارات الجماعية ، ننظف المسجد، ننظم حملات النظافة أسبوعياً حتى صارت حملات النظافة سلوكاً يتبع ، نقوم بتجهيز الزي المدرسي للأسر محدودة الدخل ، ونقدم لها احتياجات رمضان - وحلاوة العيد ووو...
نتسابق لتكوين معسكرات العمل ، نعمل بجد واجتهاد لا نبرح مكان العمل إن كان في المسجد أو المدارس أو الشفخانة أو النادي نفترش الأرض.
لكننا !!! اليوم نمارس دور الشهود ، قريتنا بهاكميات من الأوساخ بل أصبحت كوشة ، نتفرج على الصيوانات في أماكن المناسبات ، بل في كثير من الأحيان يقوم من هم في سن الخمسين أو الستين بتركيب الصيوانات وتقديم واجبات الضيافة للضيوف !! فضلاً عن أننا لا نقدم أي مساعدات لذوي الدخل المحدود ، لا نتزاور ، لا نتناصح ، لا نتشاور .
هل توافقوني أخوتي الكرام في كل ذلك !؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب .فأقول لكم : إلى متى سنظل هكذا؟؟؟؟؟؟؟
الأخوة الأفاضل :
[justify] إن العالم يتطور بخطى متسارعة ، وهذا التطور انسحب على كل مكونات العالم ، فالتطور شمل جميع نواحي ومجالات الحياة وتطورت البلدان والمدن والأحياء والقرى . فشمل هذا التطور القرى التي نجاورها تطورت تطوراً ملحوظاً ، في حين ظللنا نحن في موقفنا لم نتطور بل نحن نتراجع يوماً بعد يوم، واورد فيما يلي بعض جوانب التراجع :
أولاً : على المستوى الثقافي والرياضي : كنا نحن الأفضل ، بل لنا دور الريادة في هذا المجال ومنذ ستينيات القرن العشرين حيث تميزت القرية بفرقتها الثقافية والتي جابت جميع قرى ود حبوبة وهي تقدم عروضها المسرحية ولياليها الثقافية ، كما كان للقرية فرقة غنائية على درجة عالية من التنظيم والدقة وتقدم أغاني رفيعة بكلمات وأشعار فريدة. وأيضاً كان شباب هذه القرية ينظمون أميز وأفضل الأسابيع الثقافية ليس فقط على نطاق محلية ود حبوبة بل على نطاق ولاية الجزيرة. أما على مستوى الصعيد الرياضي فكان نادي القرشي هو النادي الوحيد في محلية ود حبوبة في إتحاد كرة القدم وهو أيضاً كان فريداً وكان عريقاً وكان عنيداً وكان أغنية تتردد على ألسنة أهل الحصاحيصا فهو شيخ أندية الدرجة الثانية وصعد للدرجة الأولى .
لكن!!! فالنقارن اليوم بالأمس : أين الفرقة المسرحية ؟ أين الفرقة الغنائية ؟ أين القرشي ؟ أين ؟ وأين ؟؟؟؟
ثانياً :على المستوى الاجتماعي والعمل الطوعي: كنا نحن أهل النفير وأهل الفزعة نبني - نجير - ننظف - نغسل أواني المناسبات - نتسابق لعمل الصيوانات وإحضار الكراسي ، ننظم الافطارات الجماعية ، ننظف المسجد، ننظم حملات النظافة أسبوعياً حتى صارت حملات النظافة سلوكاً يتبع ، نقوم بتجهيز الزي المدرسي للأسر محدودة الدخل ، ونقدم لها احتياجات رمضان - وحلاوة العيد ووو...
نتسابق لتكوين معسكرات العمل ، نعمل بجد واجتهاد لا نبرح مكان العمل إن كان في المسجد أو المدارس أو الشفخانة أو النادي نفترش الأرض.
لكننا !!! اليوم نمارس دور الشهود ، قريتنا بهاكميات من الأوساخ بل أصبحت كوشة ، نتفرج على الصيوانات في أماكن المناسبات ، بل في كثير من الأحيان يقوم من هم في سن الخمسين أو الستين بتركيب الصيوانات وتقديم واجبات الضيافة للضيوف !! فضلاً عن أننا لا نقدم أي مساعدات لذوي الدخل المحدود ، لا نتزاور ، لا نتناصح ، لا نتشاور .
هل توافقوني أخوتي الكرام في كل ذلك !؟ إن كانت الإجابة بالإيجاب .فأقول لكم : إلى متى سنظل هكذا؟؟؟؟؟؟؟