علي و فاطمة
جَلَسَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وزوجتُهُ فاطمةُ الزَّهْراءُ ـ رضيَ اللهُ عَنْهما ـ إلى المائدةِ يأكُلان،
... وكانَ طَعامُهما بسيطاً، ونوعاً واحداً، وقليلاً لا يكادُ يَكْفيهما، وقَبْلَ أنْ تمتدَّ أيديْهما إلى
الطَّعامِ، جاءَ شَحّاذٌ جائعٌ، فأعْطَياهْ طَعامَهُما كلَّهُ، وَبَقِيا جائعينِ، فأنزلَ اللهُ فيهما الآيةَ
الكريمةَ:
ويُؤْثِرُوْنَ على أنفسِهِمْ ولَو كانَ بِهمْ خَصَاصَة.
فهما كانا جائعينِ ومحتاجين إلى الطَّعامِ، ومعَ ذلك، قدَّما طعامَهما إلى ذلكَ السائلِ،
ليأكلَ ويَشْبَعَ، بينما يَبْقَيَانِ هُما بلا طعامٍ.
جَلَسَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وزوجتُهُ فاطمةُ الزَّهْراءُ ـ رضيَ اللهُ عَنْهما ـ إلى المائدةِ يأكُلان،
... وكانَ طَعامُهما بسيطاً، ونوعاً واحداً، وقليلاً لا يكادُ يَكْفيهما، وقَبْلَ أنْ تمتدَّ أيديْهما إلى
الطَّعامِ، جاءَ شَحّاذٌ جائعٌ، فأعْطَياهْ طَعامَهُما كلَّهُ، وَبَقِيا جائعينِ، فأنزلَ اللهُ فيهما الآيةَ
الكريمةَ:
ويُؤْثِرُوْنَ على أنفسِهِمْ ولَو كانَ بِهمْ خَصَاصَة.
فهما كانا جائعينِ ومحتاجين إلى الطَّعامِ، ومعَ ذلك، قدَّما طعامَهما إلى ذلكَ السائلِ،
ليأكلَ ويَشْبَعَ، بينما يَبْقَيَانِ هُما بلا طعامٍ.