السعادة هي شعور نفسي بالرضا، تكمن في طاعة الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه، والإيمان به واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليست بالمعاصي والشهوات، ودليل ذلك قوله تعالى :{ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }.
إن السعادة مصدرها القلب، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :{ ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب } وترتبط به، مصداقا لقوله جل وعلا :{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } والطمأنينة هي الشعور بالأمان والرضا عن الذات، وتصبح النفس بذلك مطمئنة راضية تشربت على الخير فصارت سجية لها وانطبعت على الاستقامة فصارت منهجا لها، وهذا مقام السعادة الحقة التي بلغها الانبياء والاولياء والصديقون والشهداء والصالحون.
ومن الناس من يعتبر السعادة الحقيقة كما قال الشاعر:
إنما الدنيا طعام وشراب ومنام ^^^^^ فإن فاتك هذا فعلى الدنيا السلام
وهؤلاء لا يميزهم عن الانعام شيء إلا صورة الانسان.
السعادة شيء لا يرى بالعين ولا يقاس بالعدد ولا تحوييه الخزائن ولا يشترى بدرهم ولا دينار، بل هي صفاء في النفس، طمأنينة في القلب، انشراح في الصدر، راحة في الضمير وهدوء في البال. فسعادة المؤمن تتجلى في ايمانه ويقينه بأن الحياة محفوفة بأقدار الله ، فلا ييأس على ما فات و يأمل الخير في ما هو آت.
وأخيرا ، السعداء الحقيقيون ـ في نظري ـ هم المؤمنون، والذين على ربهم متوكلون، وبحكمته واثقون، وبأقداره موقنون.
وهذه باقه من الورود لكل من مر على موضوعي
تحياتي بنتكم صفيه ازهري
إن السعادة مصدرها القلب، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :{ ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب } وترتبط به، مصداقا لقوله جل وعلا :{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } والطمأنينة هي الشعور بالأمان والرضا عن الذات، وتصبح النفس بذلك مطمئنة راضية تشربت على الخير فصارت سجية لها وانطبعت على الاستقامة فصارت منهجا لها، وهذا مقام السعادة الحقة التي بلغها الانبياء والاولياء والصديقون والشهداء والصالحون.
ومن الناس من يعتبر السعادة الحقيقة كما قال الشاعر:
إنما الدنيا طعام وشراب ومنام ^^^^^ فإن فاتك هذا فعلى الدنيا السلام
وهؤلاء لا يميزهم عن الانعام شيء إلا صورة الانسان.
السعادة شيء لا يرى بالعين ولا يقاس بالعدد ولا تحوييه الخزائن ولا يشترى بدرهم ولا دينار، بل هي صفاء في النفس، طمأنينة في القلب، انشراح في الصدر، راحة في الضمير وهدوء في البال. فسعادة المؤمن تتجلى في ايمانه ويقينه بأن الحياة محفوفة بأقدار الله ، فلا ييأس على ما فات و يأمل الخير في ما هو آت.
وأخيرا ، السعداء الحقيقيون ـ في نظري ـ هم المؤمنون، والذين على ربهم متوكلون، وبحكمته واثقون، وبأقداره موقنون.
وهذه باقه من الورود لكل من مر على موضوعي
تحياتي بنتكم صفيه ازهري