يحكى أن بعض المثقفاتية والتكنوقراط أرادوا أن يصنعوا مقلبا في صديق لهم ، فأوعزوا اليه بأنهم سمعوا باسمه لدى الرئيس السوداني البشير مما يوحى بأنه سيكون ضمن شاغلي الحقائب الوزارية في التعديل الوزاري القادم بعد اسبوع، فأخذ جعل صاحبنا يترقب مكالمة من السيد رئيس الجمهورية او مكتبه، ورفض بناء على ذلك الرد على أي رقم آخر يرد على جواله حتى لا يشغل الخط عن رئاسة الجمهورية التي ستكلمه لا محالة في أي وقت.
وبينما طال انتظاره دون أن يحدث ما هو متوقع، قرر الذهاب لملاقاة الرئيس للإستطلاع والتذكير بشخصه والتحقق من النبأ ، وعند دخوله وجد البشير منكبا على قراءة بعض التقارير ، ودعاه الى الجلوس ، وواصل قراءته، وبعد برهة من الزمن ، ورغبة في الا يترك ضيفه يلفه الصمت سأله مجاملا وهو ما زال يتابع قراءته: "الصحة كيف؟"وهو يقصد كيف صحتك؟، فما من أخينا هذا الا أن رد مسرعا بقوله :" ما أحسن المالية يا سيادة الرئيس!!
وبينما طال انتظاره دون أن يحدث ما هو متوقع، قرر الذهاب لملاقاة الرئيس للإستطلاع والتذكير بشخصه والتحقق من النبأ ، وعند دخوله وجد البشير منكبا على قراءة بعض التقارير ، ودعاه الى الجلوس ، وواصل قراءته، وبعد برهة من الزمن ، ورغبة في الا يترك ضيفه يلفه الصمت سأله مجاملا وهو ما زال يتابع قراءته: "الصحة كيف؟"وهو يقصد كيف صحتك؟، فما من أخينا هذا الا أن رد مسرعا بقوله :" ما أحسن المالية يا سيادة الرئيس!!