العصا البيضاء

إحتفلت منظمة ابرار لرعاية معاقى الحرب ومكافحة الألغام بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة المرور واتحاد المكفوفين القومى اليوم باليوم العالمى للعصا البيضاء تحت شعار "العصا البيضاء إبصار بالإرادة" وذلك باتحاد المكفوفين القومى ببحرى وشارك فى الاحتفال كل من ديوان الزكاة بولاية الخرطوم ووزارة الرعاية الاجتماعية, الإدارة العامة للمعاقين والإتحاد الوطنى للشباب السودانى ومعهد النور واتحاد الصم. ويهدف مشروع تطبيق استخدام العصا البيضاء لتمليك كل كفيف عصا بيضاء يتخللها لون عاكس أحمر ولها نموذجان أحدهما يتكون من عدة أجزاء حتى يسهل حملها مطوية فى حالة عدم الاستخدام والأخرى تكون مستقيمة غير مفصلة وتتفاوت مقاساتها حسب طول الشخص. وتشكل استخدام هذه العصاء نسبة 80% من الحماية للكفيف من مخاطر الطريق وترمز إلى أن حاملها كفيف وتساعده على معرفة نوع الأرض التى يسير عليها وتحديد العقبات التى تعترض طريقه ومعرفة نوعها وتقى الكفيف من الاصطدام وتساعده على تحديد خط السير وعلى تتبع الأرصفة والجدران اثناء السير ومعرفة المنحنيات والمحافظة على سلامتةه. وقد اضافت لائحة حركة المرور (تعديل) لسنة 2003م) المادة (5) وهى حق حركة المرور للمكفوفين بالعصا وانه على كل قائد مركبه اثناء سيره فى الطريق ان يتبع ويراعى علامات المرور الخمس الخاصة بالكفيف عند استخدامه للعصا فى حقه بحركة المرور على الطريق. ووجهت المادة (6) سائقى المركبات باتباع علامات عبور الشارع عند استخدام الكفيف للعصا باوضاع معينة محدده ويشمل ذلك علامة لايقاف سيارة أجره تاكسى وهى ان يمسك الكفيف العصا بيده اليسرى وعلامة أخرى الايقاف سيارات النقل العام وعلامة أخرى لعبور الشارع وعلامة للاستعانة او الاستفسار وهى ان يحمل الكفيف العصا بيده اليمنى على ان يكون ساعده بوضع الرأس إلى أعلى بزاوية 90 درجة مع الساعد الأعلى لليد عند المرفق. وتشير (سونا) إلى أن الفضل فى استخدام العصا البييضاء يرجع الى د. ريتشارد فورد وتم استخدامها منذ عام 1931 ولأهميتها القصوى أصبح الخامس عشر من شهر اكتوبر يوما عالميا للعصا البيضاء بعد ان اقره الاتحاد الدولى للمكفوفين ليؤكد أن اللمفوفين نفس الحقوق التى لاى شخص آخر.