الحياة الزوجية ما هي الا نواة المجتمع الذي نعيش فيه ، فمنه تتكون الاسرة ، ومن الاسرة يتكون المجتمع ، ومن المجتمعات تتكون الامم ، ومن الامم يتكون الجنس البشري .
الاسلام وضع الاسس السليمة للزواج الذي ينبني علي علاقة تسودها الالفة والمودة والرحمة وينعم فيها الزوجان والاطفال بحياة مستقرة مملوءة بالعطف والحنان .
الزواج ينظم العلاقة الثنائية علي اساس تبادل الحقوق والواجبات والتعاون المخلص في جو تسوده المحبة والاحترام والتقدير المتبادل ، ولكي يستقيم هذا الزواج حض الاسلام علي الاختيار السليم ، فقد حض علي اختيار الزوجة ذات الدين ، وذات الخلق الطيب ، والعقل الراجح ، والمنبت الحسن .
ذلك لان الزوجة مسؤولة عن تربية الاطفال ، وعن صيانة بيت الزوجية من حفظ مال الزوج، وعرضه ، وسره ، وكذلك الحال من اختيار للزوج الذي يتقي الله ، ذي الاخلاق الحميدة ، القادر علي القيام بواجبات الزواج ، والذي يستطيع قيادة الاسرة في سلام .
وطالب الاسلام الزوجين بحسن المعاشرة وخاصة من الزوج الذي اختصه الله بحق القوامة ، اي الرئاسة والقيادة ، وعلي الزوجة ان لا تنكر إحسان الزوج اليها ، ومعاملته لها بالاحسان.
وبالمقابل يوجد من الرجال من يسئ الي زوجته ويضربها ، ويحرمها من حقوقها لبغضه لها وعدم احتمالها .
اعطي الله سبحانه وتعالي حق القوامه للرجل لانه فضل بتحكيم العقل والصبر وقوة التحمل ولقدرته علي ضبط عواطفه والتحكم في انفعاله ، وقابليته لمراجعة لحكامه وقرارته ، خلافا للمرأة التي تعرف بعاطفتها المرهفه وسرعة تأثرها وانفعالها ، وتحكيم العاطفه ، والتسرع في الاحكام واتخاذ القرار .
قال الله تعالي الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما انفقوا من اموالهم ) ، وكذلك قوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) لذلك استحق الرجل حق القوامة بتفضيله علي المراة للاسباب السابقة وكذلك لتكليفه علي الانفاق علي الزوجة والاسرة دون المراة ، وأوجب الاسلام علي الزوجة إطاعة زوجها الا في معصية ، وعلي الزوج عدم التعدي ان فعلت لقوله تعالي : ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) .
الاسلام وضع الاسس السليمة للزواج الذي ينبني علي علاقة تسودها الالفة والمودة والرحمة وينعم فيها الزوجان والاطفال بحياة مستقرة مملوءة بالعطف والحنان .
الزواج ينظم العلاقة الثنائية علي اساس تبادل الحقوق والواجبات والتعاون المخلص في جو تسوده المحبة والاحترام والتقدير المتبادل ، ولكي يستقيم هذا الزواج حض الاسلام علي الاختيار السليم ، فقد حض علي اختيار الزوجة ذات الدين ، وذات الخلق الطيب ، والعقل الراجح ، والمنبت الحسن .
ذلك لان الزوجة مسؤولة عن تربية الاطفال ، وعن صيانة بيت الزوجية من حفظ مال الزوج، وعرضه ، وسره ، وكذلك الحال من اختيار للزوج الذي يتقي الله ، ذي الاخلاق الحميدة ، القادر علي القيام بواجبات الزواج ، والذي يستطيع قيادة الاسرة في سلام .
وطالب الاسلام الزوجين بحسن المعاشرة وخاصة من الزوج الذي اختصه الله بحق القوامة ، اي الرئاسة والقيادة ، وعلي الزوجة ان لا تنكر إحسان الزوج اليها ، ومعاملته لها بالاحسان.
وبالمقابل يوجد من الرجال من يسئ الي زوجته ويضربها ، ويحرمها من حقوقها لبغضه لها وعدم احتمالها .
اعطي الله سبحانه وتعالي حق القوامه للرجل لانه فضل بتحكيم العقل والصبر وقوة التحمل ولقدرته علي ضبط عواطفه والتحكم في انفعاله ، وقابليته لمراجعة لحكامه وقرارته ، خلافا للمرأة التي تعرف بعاطفتها المرهفه وسرعة تأثرها وانفعالها ، وتحكيم العاطفه ، والتسرع في الاحكام واتخاذ القرار .
قال الله تعالي الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما انفقوا من اموالهم ) ، وكذلك قوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) لذلك استحق الرجل حق القوامة بتفضيله علي المراة للاسباب السابقة وكذلك لتكليفه علي الانفاق علي الزوجة والاسرة دون المراة ، وأوجب الاسلام علي الزوجة إطاعة زوجها الا في معصية ، وعلي الزوج عدم التعدي ان فعلت لقوله تعالي : ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ) .