في إحدى قرى الجزيرة قامت أسرة بختان ابنها بمدينة ودمدني مما يعد مفخرة وبوبار ليس له ما بعده.. حيث جرت العادة بأن يكون الختان بطريقة تقليدية ليس فيها أي نوع من أنواع السلامة حيث يقوم (البصير) بهذه العملية في الهواء الطلق ويُدفع له مقابل ذلك (عطية مزين) وربما في بعض الأحيان يدفع (البصير) من جيبه لإكرام ضيوفه بشاي على المشاي.
عندما سمعت إحدى السيدات بأن عبد الباقي قد تم ختانه في ودمدني أخذت ثوبها وتوجهت صوب (بيت الطهور) وجلست فترة ليست بالقصيرة و(لا ليمون ولا هزت كانون) ولا حتى (تمر إنقاذ) تحرك به فمها الذي ظل صامتاً والدهشة بين عينها حينها لملمت أطرافها وقالت في نفسها ( لزومه طهور عبد الباقي في مدني ).
الحال تماماً ينطبق على أهلنا في الإنقاذ الوطني... فمنذ أن تفجرت ثورتهم المجيدة نادت ببرنامج التوجه الحضاري... واستعدت الدول الكبرى (أمريكا روسيا قد دنا عذابها) وأصبحت الناطق الرسمي باسم المسلمين في العالم وبأن السودان أصبح الآن قبلت وجهت العالم وانتشاره .
لعلنا هنا نتساءل هل نحن دولة تمتلك مقومات ما ندعو إليه وهل نحن قدر هذا التحدي وهل نحن دولة ذات رسالة خالدة ولدينا من مقومات الفكر والمنعة والقوة للقيام بهذا الدور... أم أننا أعرنا أنفسنا ثوب ليس من مقاسنا.
إن حادثة الاعتداء على بورسودان الأخيرة كشفت عن أشياء وخلل كبير أبان من خلاله بأننا نجعجع في الفاضي فمن قبل كان ضرب مصنع الشفا وجاءت صواريخ كروز وضربت المصنع في وسط البلاد ولم يعرف أفراد القوات المسلحة بماذا ضربوا هل هي طائرات أم صواريخ؟! جاءت بعدها حادثة غزو أمدرمان ودخلت الجيوش على بعد أمتار من منزل الرئيس.
وبالنظر إلى العالم من حولنا نجد أن وزير الدفاع الروسي تقدم باستقالته عندما قام أحد الهواة بالهبوط بطائرته في الميدان الأحمر... كذلك عندما قامت إحدى طائرات التجسس الأمريكية بالدخول إلى أجواء الصينية قامت القوات الصينية بإجبارها على الهبوط ولم تسلم الطائرة لأمريكا إلا بعد اعتذار رسمي وسلمت لهم (جثة هامدة) داخل صناديق في إشارة بأنه لا يحلق في أجواء إلا من نرتضي.
كسره:
وزير الدفاع الحالي حينما كان وزيراً للداخلية انهارت مباني كلية جامعة الرباط التابعة للشرطة السودانية وهي الجهة المنوط بهم حماية أموال ومقدرات الشعب... إذا ليس من المستغرب بأن يستباح الوطن بهذه الصورة الفاضحة؟![b]
عندما سمعت إحدى السيدات بأن عبد الباقي قد تم ختانه في ودمدني أخذت ثوبها وتوجهت صوب (بيت الطهور) وجلست فترة ليست بالقصيرة و(لا ليمون ولا هزت كانون) ولا حتى (تمر إنقاذ) تحرك به فمها الذي ظل صامتاً والدهشة بين عينها حينها لملمت أطرافها وقالت في نفسها ( لزومه طهور عبد الباقي في مدني ).
الحال تماماً ينطبق على أهلنا في الإنقاذ الوطني... فمنذ أن تفجرت ثورتهم المجيدة نادت ببرنامج التوجه الحضاري... واستعدت الدول الكبرى (أمريكا روسيا قد دنا عذابها) وأصبحت الناطق الرسمي باسم المسلمين في العالم وبأن السودان أصبح الآن قبلت وجهت العالم وانتشاره .
لعلنا هنا نتساءل هل نحن دولة تمتلك مقومات ما ندعو إليه وهل نحن قدر هذا التحدي وهل نحن دولة ذات رسالة خالدة ولدينا من مقومات الفكر والمنعة والقوة للقيام بهذا الدور... أم أننا أعرنا أنفسنا ثوب ليس من مقاسنا.
إن حادثة الاعتداء على بورسودان الأخيرة كشفت عن أشياء وخلل كبير أبان من خلاله بأننا نجعجع في الفاضي فمن قبل كان ضرب مصنع الشفا وجاءت صواريخ كروز وضربت المصنع في وسط البلاد ولم يعرف أفراد القوات المسلحة بماذا ضربوا هل هي طائرات أم صواريخ؟! جاءت بعدها حادثة غزو أمدرمان ودخلت الجيوش على بعد أمتار من منزل الرئيس.
وبالنظر إلى العالم من حولنا نجد أن وزير الدفاع الروسي تقدم باستقالته عندما قام أحد الهواة بالهبوط بطائرته في الميدان الأحمر... كذلك عندما قامت إحدى طائرات التجسس الأمريكية بالدخول إلى أجواء الصينية قامت القوات الصينية بإجبارها على الهبوط ولم تسلم الطائرة لأمريكا إلا بعد اعتذار رسمي وسلمت لهم (جثة هامدة) داخل صناديق في إشارة بأنه لا يحلق في أجواء إلا من نرتضي.
كسره:
وزير الدفاع الحالي حينما كان وزيراً للداخلية انهارت مباني كلية جامعة الرباط التابعة للشرطة السودانية وهي الجهة المنوط بهم حماية أموال ومقدرات الشعب... إذا ليس من المستغرب بأن يستباح الوطن بهذه الصورة الفاضحة؟![b]