الشخصية الزورانية
تحياتي محمدابوصباح
تتميز هذه الشخصية بالشك وعدم الثقة بالآخرين بصفة مستمرة وعادة ما يكون عدواني ومتوتر ويتصف بالتعصب وعدم العدالة وكذلك الغيرة المرضية واللجوء كثيرا للقضاء
حجم المشكلة:
حوالي نصف إلي اثنين ونصف في المائة في المجتمع ونسبتها أكثر بين الرجال مقارنة بالنساء. ونسبتها أكثر بين أقرباء المرضي الفصامييين والنسبة أيضا عالية بين المهاجرين واللاجئين والأقليات وضعيفي السمع.
لا يوجد دليل أنها وراثية.
سمات الشخصية الزورانية:-
• تبدأ هذه السمات منذ بداية البلوغ
• تتميز هذه الشخصية بالجدية وتفتقد لروح الدعابة وكلامهم منطقي ومحدد الأهداف رغم عدم منطقية ما يقدمونه من حجج.
• يهتمون بالرتب والمناصب.
• التفكير يتميز بالإسقاط أي اتهام الآخرين بما يجيش في صدورهم من مشاعر ونزوات والتحيز مع وجود أفكار الإشارة أي الإحساس بأن الآخرين يتحدثون أو يتغامزون عليه.
• الشك بدون دليل بأن الآخرين يستغلونهم أو يريدون لهم الأذى بطريقة أو أخري.
• الشك في ولاء أو إمكانية الاعتماد أو الثقة بالأصدقاء من دون داعي أو دليل.
• الغيرة والشك في ولاء وشرف الزوجة دون دليل.
• الاتصاف بالسرية وعدم اطلاع الآخرين بأسراره خوفا من أن تستغل يوما ضده.
• الحقد المستديم مع عدم القدرة علي الغفران.
سلوك الشخصية الزورانية يشمل جميع نواحي الحياة ويتأثر كل من حولهم ولكن الزوجة والأبناء والأصدقاء وزملاء العمل أكثر المتأثرين.
مآل الحالة:-
لا توجد دراسات موثقة عن مآل الشخصية الزورانية ولكن تستمر مدي الحياة وربما تكون نذير لحدوث فصام زوراني.
ربما مع التقدم في السن والنضج وزوال الضغوط ينتقل ذوي الشخصية الزورانية إلي الاهتمام بالأخلاق ويكون توجههم غير أناني مع حب الخير للآخرين.
العلاج:-
1. الجلسات النفسية هي العلاج المفضل ويجب علي المعالج أن يكون واضح في التعامل معهم وأن الثقة والتحمل والانتماء مضطرب لديهم.
الجلسات الفردية تحتاج لمعالج متمرس ويجب أن يبتعد من إقامة علاقة حميمة.
2. العلاج الدوائي:-
يحتاج التوتر والقلق لعلاج دوائي من مضادات القلق.
ربما يحتاج لعلاج من مضادات الذهان بجرعة صغيرة ولفترة محدودة لعلاج الأفكار الضلالية.
حجم المشكلة:
حوالي نصف إلي اثنين ونصف في المائة في المجتمع ونسبتها أكثر بين الرجال مقارنة بالنساء. ونسبتها أكثر بين أقرباء المرضي الفصامييين والنسبة أيضا عالية بين المهاجرين واللاجئين والأقليات وضعيفي السمع.
لا يوجد دليل أنها وراثية.
سمات الشخصية الزورانية:-
• تبدأ هذه السمات منذ بداية البلوغ
• تتميز هذه الشخصية بالجدية وتفتقد لروح الدعابة وكلامهم منطقي ومحدد الأهداف رغم عدم منطقية ما يقدمونه من حجج.
• يهتمون بالرتب والمناصب.
• التفكير يتميز بالإسقاط أي اتهام الآخرين بما يجيش في صدورهم من مشاعر ونزوات والتحيز مع وجود أفكار الإشارة أي الإحساس بأن الآخرين يتحدثون أو يتغامزون عليه.
• الشك بدون دليل بأن الآخرين يستغلونهم أو يريدون لهم الأذى بطريقة أو أخري.
• الشك في ولاء أو إمكانية الاعتماد أو الثقة بالأصدقاء من دون داعي أو دليل.
• الغيرة والشك في ولاء وشرف الزوجة دون دليل.
• الاتصاف بالسرية وعدم اطلاع الآخرين بأسراره خوفا من أن تستغل يوما ضده.
• الحقد المستديم مع عدم القدرة علي الغفران.
سلوك الشخصية الزورانية يشمل جميع نواحي الحياة ويتأثر كل من حولهم ولكن الزوجة والأبناء والأصدقاء وزملاء العمل أكثر المتأثرين.
مآل الحالة:-
لا توجد دراسات موثقة عن مآل الشخصية الزورانية ولكن تستمر مدي الحياة وربما تكون نذير لحدوث فصام زوراني.
ربما مع التقدم في السن والنضج وزوال الضغوط ينتقل ذوي الشخصية الزورانية إلي الاهتمام بالأخلاق ويكون توجههم غير أناني مع حب الخير للآخرين.
العلاج:-
1. الجلسات النفسية هي العلاج المفضل ويجب علي المعالج أن يكون واضح في التعامل معهم وأن الثقة والتحمل والانتماء مضطرب لديهم.
الجلسات الفردية تحتاج لمعالج متمرس ويجب أن يبتعد من إقامة علاقة حميمة.
2. العلاج الدوائي:-
يحتاج التوتر والقلق لعلاج دوائي من مضادات القلق.
ربما يحتاج لعلاج من مضادات الذهان بجرعة صغيرة ولفترة محدودة لعلاج الأفكار الضلالية.
تحياتي محمدابوصباح