المحطة الأولى:
لا يترتب على الهزيمة العسكرية (كرري) هزيمة نفسية. لا لقبول الأمر الواقع والتسليم للغزاة، بل السعي لتغيره
أسأل أحيانا كم كان سيكون الأمر مختلف لو كان لدى جيش الأنصار بقيادة الخليفة عبد الله في كرري مدافع مكسيم أو مايعادلها في قوة النيران؟
كيف كانت ستكون نتيجة المعركة والنتائج المترتبة عليها.؟
كان ذلك فرق السنين الطوال بين دولة قطعت في العلم شأواً عظيماً أباح لها النصر العسكري الكاسح، ودولة مازالت في طور البناء على ذات الطريق الطويل.وهذه وقفة أخرى أعود لها.
المحطة الثانية:
رفض الظلم مطلقاً، متمثلاً وقتها في المحتل الغازي وبرنامجه الساعي لتغير معايير وقيم المجتمع بسلخه منها وإلباسه ثقافة مغايرة تمكن من استتباعه وانقياده للحكام الجدد.
الظلم معني وسلوك قبيح تأبى قبوله النفوس السوية والحرة وهو مفسد للحياة ومؤدٍ لفشل الأمم واندثارها وعلى الكرام من الناس محاربته في كافة أشكاله أياً كان مصدره خارجياً أو داخلياً، من غريب معتد أو من قريب متجبر.
" العدل أساس الحكم " قيمة منافية للظلم يجب تأكيدها والصبر على تحقيقها ودوامها.
المحطة الثالثة:
أهمية المسئولية الفردية في احداث التغيير المنشود نحو الأصلح.
ودحبوبة قام رتب الأنصار في كتفيه ديك كم شبعن صقار
التأكيد على عظم أثر المبادرة الفردية في إحداث الانقلاب على السائد وعدم الركون للجمود قياماً بالواجب ومحافظة على الحقوق والمكتسبات.
المحطة الرابعة:
العمل الجماعي المنظم أو مايسمى بلغة الإدارة (TEAM WORK) ونجد مصداق ذلك في قيام مجمع التقر ببناء المسيد والرواكيب، حشد الأنصار،إعلان الشعائر وممارستها تحدياً لمنع الغزاة، مدارسة الراتب، نظم القصيد والمدائح التي تمجد البطولات والفعل الحميد (إعلام جماهيري بمواصفات اليوم).
المحطة الخامسة:
القيادة الحكيمة " المُلهَمة والمُلهِمة "
تثبيت قيمة التواضع وخفض الجناح للأتباع والمناصرين
العيش كواحد منهم ومشاركتهم ومراعاة حاجاتهم النفسية والمادية
المشاركة في تخطيط وتنفيذ العمل وتوزيع المهام
التجرد ببذل أغلى مايملك الإنسان من مال ونفس لتحقيق الهدف السامي
المحطة السادسة والأخيرة:
معرفة الخصم وتحديد مكامن القوة ونقاط الضعف لديه ورسم الخطط البديلة والاستعداد لمواجهة التطورات المفاجئة
"عل هذه كانت نقطة ضعف تحسب على العمل الذي تم أبان معركة كتفية في تقديري"
لا شك لدي في محطات كثيرة يمكن استخلصها من هذه الثورة المباركة فهذه ما أمكنني الله منها. لكم التحيا ودالحبوب
لا يترتب على الهزيمة العسكرية (كرري) هزيمة نفسية. لا لقبول الأمر الواقع والتسليم للغزاة، بل السعي لتغيره
أسأل أحيانا كم كان سيكون الأمر مختلف لو كان لدى جيش الأنصار بقيادة الخليفة عبد الله في كرري مدافع مكسيم أو مايعادلها في قوة النيران؟
كيف كانت ستكون نتيجة المعركة والنتائج المترتبة عليها.؟
كان ذلك فرق السنين الطوال بين دولة قطعت في العلم شأواً عظيماً أباح لها النصر العسكري الكاسح، ودولة مازالت في طور البناء على ذات الطريق الطويل.وهذه وقفة أخرى أعود لها.
المحطة الثانية:
رفض الظلم مطلقاً، متمثلاً وقتها في المحتل الغازي وبرنامجه الساعي لتغير معايير وقيم المجتمع بسلخه منها وإلباسه ثقافة مغايرة تمكن من استتباعه وانقياده للحكام الجدد.
الظلم معني وسلوك قبيح تأبى قبوله النفوس السوية والحرة وهو مفسد للحياة ومؤدٍ لفشل الأمم واندثارها وعلى الكرام من الناس محاربته في كافة أشكاله أياً كان مصدره خارجياً أو داخلياً، من غريب معتد أو من قريب متجبر.
" العدل أساس الحكم " قيمة منافية للظلم يجب تأكيدها والصبر على تحقيقها ودوامها.
المحطة الثالثة:
أهمية المسئولية الفردية في احداث التغيير المنشود نحو الأصلح.
ودحبوبة قام رتب الأنصار في كتفيه ديك كم شبعن صقار
التأكيد على عظم أثر المبادرة الفردية في إحداث الانقلاب على السائد وعدم الركون للجمود قياماً بالواجب ومحافظة على الحقوق والمكتسبات.
المحطة الرابعة:
العمل الجماعي المنظم أو مايسمى بلغة الإدارة (TEAM WORK) ونجد مصداق ذلك في قيام مجمع التقر ببناء المسيد والرواكيب، حشد الأنصار،إعلان الشعائر وممارستها تحدياً لمنع الغزاة، مدارسة الراتب، نظم القصيد والمدائح التي تمجد البطولات والفعل الحميد (إعلام جماهيري بمواصفات اليوم).
المحطة الخامسة:
القيادة الحكيمة " المُلهَمة والمُلهِمة "
تثبيت قيمة التواضع وخفض الجناح للأتباع والمناصرين
العيش كواحد منهم ومشاركتهم ومراعاة حاجاتهم النفسية والمادية
المشاركة في تخطيط وتنفيذ العمل وتوزيع المهام
التجرد ببذل أغلى مايملك الإنسان من مال ونفس لتحقيق الهدف السامي
المحطة السادسة والأخيرة:
معرفة الخصم وتحديد مكامن القوة ونقاط الضعف لديه ورسم الخطط البديلة والاستعداد لمواجهة التطورات المفاجئة
"عل هذه كانت نقطة ضعف تحسب على العمل الذي تم أبان معركة كتفية في تقديري"
لا شك لدي في محطات كثيرة يمكن استخلصها من هذه الثورة المباركة فهذه ما أمكنني الله منها. لكم التحيا ودالحبوب