من وحى القلم (أغلب الظن أنكم إن لم تكونوا قرأتموه سمعتم او قرأتم عنه) هو سِفر عجيب لمصطفى صادق الرافعى حوى من المعانى اعمقها واشملها وارقّها القارئ له يقرؤه بروحه لا بعينيه فقط وقد ذكر فى مقدمته :-( ان كل حقيقة من الحقائق الكبرى : كالإيمان والجمال والخير والحق والحب ستبقى محتاجة فى كل عصر إلى كتابة جديدة من اذهان جديدة )
هو اكبر من أن اكتب عنه او الخصه ولكن لنقطف من معانيه فى كل مرة معنى او عبارة يمكن ان يبقى اثرها فى النفوس
الإيمان وحده هو اكثر علوم الحياة ,يُبصرك إن عميت فى الحادثة ,ويهديك إن ضللت عن السكينة ,ويجعلك صديق نفسِك تكون وإياها على المصيبة ,لا عدوها تكون المصيبة وإياها عليك , وإذغ اخرجت الليالى من الأحزان والهموم عسكر ظلامها لقتال نفس او محاصرتها .فما يدفعُ المالُ ولاترد القوة ولا يمنع السلطان , ولا يكون شئ اضعف من قوة القوىّ , ولا اضيع من حيلةِ المحتال ,ولا افقر من غِنى الغنىّ ,ولا اجهل من علم العالم.
ويبقى الجهدُ والحيلةُ والقوّة والعلمُ والغِنى والسلطان _للإيمان وحده _ فهو يكسر الحادث ويقل من شأنه , ويؤيد النفس ويضاعف من قوّتها ,ويرُدّ قدر الله إلى حِكمةِ الله , فلا يلبث ماجاء ان يرجع , وتعود النفس من الرضا بالقدر والإيمان به , كأنما تشهد ما يقع امامها لا ما يقع فيها.
الكلام اعلاه اورده الرافعى فى كتابه و هو لمالك بن دينار
هو اكبر من أن اكتب عنه او الخصه ولكن لنقطف من معانيه فى كل مرة معنى او عبارة يمكن ان يبقى اثرها فى النفوس
الإيمان وحده هو اكثر علوم الحياة ,يُبصرك إن عميت فى الحادثة ,ويهديك إن ضللت عن السكينة ,ويجعلك صديق نفسِك تكون وإياها على المصيبة ,لا عدوها تكون المصيبة وإياها عليك , وإذغ اخرجت الليالى من الأحزان والهموم عسكر ظلامها لقتال نفس او محاصرتها .فما يدفعُ المالُ ولاترد القوة ولا يمنع السلطان , ولا يكون شئ اضعف من قوة القوىّ , ولا اضيع من حيلةِ المحتال ,ولا افقر من غِنى الغنىّ ,ولا اجهل من علم العالم.
ويبقى الجهدُ والحيلةُ والقوّة والعلمُ والغِنى والسلطان _للإيمان وحده _ فهو يكسر الحادث ويقل من شأنه , ويؤيد النفس ويضاعف من قوّتها ,ويرُدّ قدر الله إلى حِكمةِ الله , فلا يلبث ماجاء ان يرجع , وتعود النفس من الرضا بالقدر والإيمان به , كأنما تشهد ما يقع امامها لا ما يقع فيها.
الكلام اعلاه اورده الرافعى فى كتابه و هو لمالك بن دينار